Image Here
مجلس النواب يهنئ القيادة والشعب بالعيد الـ58لثورة 26 سبتمبر المجيدة
  • 08 صفر 1442هـ الموافق 2020/09/25
  • 4:47 PM
  • 0

رفع رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وإلى رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط و أعضاء المجلس السياسي الأعلى وكافة جماهير شعبنا اليمني الصامد وكل الإبطال من منتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية المرابطين في جبهات التصدي للعدوان وداوته

وذلك بمناسبة الذكرى58 لعيد الثورة اليمنية الـ 26 من سبتمبر المجيدة.

فيما يلي نصها :

بمشاعر نابضة بحب الوطن والتضحية في سبيله يطيب لنا رئيس وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس نواب أن نرفع لكم أسمى التهاني وأطيب التبريكات ولكل أبناء شعبنا اليمني المجاهد وكل الأبطال من منتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية المرابطين في جبهات التصدي للعدوان وأدواته  بمناسبة العيد الـ 58 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة .. هذه الثورة المجيدة التي مثلت في جوهرها نقطة انطلاق لكل الثورات اليمنية للإنعتاق والتحرر من وصاية وتسلط قوى الهيمنة العالمية،

 ويأتي احتفاؤنا بهذه المناسبة الوطنية تزامناً مع احتفالات شعبنا العظيم بالعيد السادس لثورة الـ21 من سبتمبر وقدوم عيد ثورة ال 14 أكتوبر المجيدة تجسيدا لواحدية الثورة اليمنية الأم سبتمبر وأكتوبر وحميميتها وارتباطها بتطلعات شعبنا لتحقيق أهدافها النبيلة مبتهلين إلى المولى عز وجل أن يمن على يمننا الحبيب بالنصر والتحرير والتقدم والازدهار.

وان يتحقق لشعبنا الصامد في وجه العدوان والحصار كل ما يصبو إليه من خير وسؤدد

وان تعود هذه المناسبة وقد تجاوز شعب هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ اليمن المعاصر، وقد توقف العدوان وانكسر الحصار... وحل السلام كل ربوع اليمن السعيد.

ونؤكد لشعبنا انه كلما اشتد العدوان والحصار على بلدنا الحبيب زاد إيماننا بعدالة قضيتنا بمزيد من الإرادة والإصرار والثبات الى جانب أبناء شعبنا والمجاهدين من أبطال الجيش والأمن واللجان وحقنا المشروع في منازلة ومقارعة العدوان والدفاع عن وطننا حتى استعادة السيادة على كامل التراب والمياه والجزر اليمنية والقرار الوطني ورفض الوصاية الخارجية..

والتصدي لكل أشكال المؤامرة الصهيوأمريكية ومن لف لفها من الأعراب والحكام الخونة المهرولين للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي في كل الأوقات و مختلف الظروف.

إننا ندرك الأبعاد المهمة لكل الخطوات المسئولة والتوجهات الحكيمة النابعة من الشعور بالمسؤولية تجاه وطننا وشعبنا وقضايا امتنا المصيرية بما يسهم في إيجاد الحلول المناسبة التي لا تنتقص من كرامة شعبنا وسيادة وطننا..

وحيثما يكون الرجال أصحاب الحمية تكون البطولة، وشعبنا اليمني بأصالته العربية هو شعب البطولة عبر التاريخ لا يقبل الذل أو الضعف أو المهانة.

فكانت كل ثوراته تعبيراً عن رفضه للظلم والخنوع والاستسلام والاصطفاف بقوة ومسؤولية مع حقوق المستضعفين ضد الظالمين والمستكبرين ..

 وها هو شعبنا اليوم يقف بحزم ومسؤولية وشجاعة في مواجهة أعتى عدوان همجي عرفه التاريخ يستنهض صفاته العربية الأصيلة ويقف شامخاً برجاله الأوفياء الشرفاء من كل أبناء شعبنا اليمني البطل رجالا ونساء .. شيوخا وشباب،

 ونعد شعبنا بأن هذه الجرائم والمجازر التي استهدفت يمننا الحبيب لن تسقط بالتقادم وسوف نتابع ملفاتها بهمة الأحرار في كافة المحافل والمحاكم الدولية حتى تقديم المجرمين للمحاكمة لينالوا جزائهم الرادع وسيكون لأبناء اليمن الأحرار الكلمة الفصل و الرد المزلزل لعدو مجرم رفض كل المبادرات السياسية والمساعي الدولية الداعية للسلام ومصراً وبكل صلف السير إلى مصيره المحتوم .

ونحن ومن خلال وقائع الانتصارات التي يسطرها الأبطال في الميدان والمتزامنة مع احتفالات شعبنا بثوراته الوطنية التحررية .

فإنه يتوجب علينا ونحن نحتفل بأعيادنا الوطنية العظيمة العرفان وأن نتذكر الرجال الشرفاء الأوفياء الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم رخيصة فداءً لهذا الوطن المعطاء دفاعاً عن ترابه الطاهر وحرية وكرامة أجياله على مر التاريخ حيث كان لمواكب عظيمة من هؤلاء الرجال الأخيار السبق في نيل شرف الشهادة في مواقع الشرف والبطولة من أرض الوطن الغالي ومن حقهم علينا جميعاً أن نقف إلى جانب أسرهم وأن تكون محل الرعاية والاهتمام وأن نولي الاهتمام المتعاظم للجرحى الذين كانوا عنوان الشموخ والشجاعة، وأن نكون عند مستوى ثقتهم بنا سائرين على نهجهم في التضحية والفداء حتى يتحقق النصر المبين.

ونحن نقف مجدداً أمام هذه الذكرى العظيمة نجدد رفع التهاني الصادقة بهذه المناسبة الوطنية الغالية مؤكدين لشعبنا اليمني الأبي بأننا في كامل الاستعداد وبروح معنوية عالية لتنفيذ المهام والواجبات المناطة بنا بكل تفانٍ ومسؤولية وإخلاص، وستظل اليمن الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل مؤامرات المعتدين و الغزاة والمتآمرين على الوطن وسيادته ووحدته وأمنه واستقراره، عاقدين العزم والثقة بالله..

 فأرضنا مقبرة لكل الطامعين والمتآمرين، والغزاة والعملاء

المجد والخلود لليمن.. الرحمة للشهداء.. الشفاء للجرحى.. الفرج القريب للأسرى.. النصر لكل المرابطين في مواقع العزة والشرف..