أدان مجلس النواب في الجمهورية اليمنية قرار مجلس الامن الذي اعلن فيه تجديد العقوبات الظالمة على اليمن لعام آخر، وندد المجلس بسياسة مجلس الأمن الدولي ومعاييره المزدوجة ضد اليمن وقضايا الامة، والتي تتعارض مع ارادة الشعوب الحرة التوقة لرفض الظلم والهيمنة الصهيونية الغربية، 

واستنكر مجلس النواب تحول مجلس الأمن إلى مطية تسيره أمريكا خدمة للمخططات الصهيونية الغربية..

 واشار مجلس النواب في بيان صادر عنه اليوم إلى أن مجلس الأمن الدولي الذي ظل صامتاً ولم يحرك ساكنا تجاه جرائم الحرب والمجازر التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي تجاوزت العامين بالاسلحة والقنابل الامريكية المحرمة دوليا هو ذاته مجلس الامن الذي ظل يتفرج على الصلف والعربدة الصهيونية في المنطقة، اضافة الى صمته المعيب على الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي والحصار الذي طال الشعب اليمني لاكثر من عشر سنوات، وهوذاته مجلس الامن الذي يواصل سياساته المتحيزة لصالح اللوبي الصهيوني وتقديم أسوأ نموذج لازدواجية المعايير.

ولفت مجلس النواب إلى ان مجلس الأمن الدولي الذي يمارس سياسة غض الطرف عن جرائم الإبادة في غزة والمنطقة يقف اليوم شريكا اساسيا وفاعلا في مساعدة كيان الاحتلال الصهيوني المجرم والتبرير لجرائمه بحق ابناء الشعبين اليمني والفلسطيني، والاستمرار كأداة للتغطية على استمرار العدوان و الحصار على اليمن. في تجاوز سافر للقيم والمبادئ والقوانين والاعراف الدولية والانسانية والاخلاقية..

وأشار مجلس النواب إلى أن هذا المجلس قد تحوّل إلى أداة طيعة بيد الصهاينة والامريكان واذيالهم في المنطقة

 وحذر مجلس النواب مجلس الامن من مغبة الاستمرار والتمادي في سياسة الكيل بمكيالين تجاه قضايا ومظلومية ابناء الامة العربية والإسلامية وفي مقدمتها ما يتعرض له ابناء الشعبين اليمني والفلسطيني  

وجدد المجلس تأكيده موقف اليمن الثابت والداعم لقضايا اليمن والامة، ومواجهة كافة المؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف اليمن ووحدته وامنه وسيادته واستقراره..

مشيرا إلى انه كان الاحرى بهذا المجلس انفاذ القانون الدولي في محاسبة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة على ما رتكبوه من جرائم حرب في اليمن وفلسطين وعدد من دول المنطقة ..