Image Here
حل البرلمان التونسي وفشل العراقي في انتخاب رئيس للبلاد
  • 28 شعبان 1443هـ الموافق 2022/03/31
  • 11:29 PM
  • 0

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد مساء أمس حل البرلمان بعيد إقرار النواب قانونا يلغي الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها رئيس الجمهورية الصيف الماضي، في حين لوّح الاتحاد العام التونسي للشغل بالإضراب العام رفضا لإصلاحات اقتصادية عرضتها الحكومة.

وأعلن سعيد عن حل البرلمان خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي  وقال إنه اتخذ هذا القرار بناء على الفصل الـ 72 من الدستور "حفاظا على الدولة ومؤسساتها".

وأضاف أن تونس تعيش وضعا استثنائيا و"محاولة انقلابية"، وتابع أن النواب الذين عقدوا اليوم جلسة عن بعد "يعلمون أن لا شرعية لهم وما يفعلونه الآن وما سيفعلونه لاحقا، لا قيمة قانونية له".

وحذّر الرئيس التونسي من أن أي لجوء للعنف سيواجه بالقانون وبالقوات المسلحة، وقال إن "الدولة ليست لعبة لمن يحاولون الانقلاب عليها".

كما أعلن سعيد أن وزيرة العدل بادرت برفع دعوى أمام النيابة العمومية ضد كل من شارك في اجتماع البرلمان .

ونقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام تونسية أن وزيرة العدل أمرت بالفعل بفتح تحقيق ضد نواب في البرلمان بتهمة التآمر على أمن الدولة.

من جهة ثانية أخفق البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، في عقد جلسة انتخاب رئيس البلاد، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع.. وذلك بعد تعذر استكمال النصاب القانوني، لعقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن بيان الدائرة الإعلامية في البرلمان، القول: إنّ "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي افتتح أعمال الجلسة السادسة، للدورة الانتخابية الخامسة من العام التشريعي الأول".

وقاطع عشرات النواب من كتل سياسية مختلفة، جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس البلاد، أبرزها تحالف "الإطار التنسيقي".

ولم يحضر جلسة البرلمان سوى 200 نائب، فيما يتطلب انتخاب رئيس العراق تصويت ثلثي أعضاء البرلمان، أي 220 نائباً على الأقل من أصل 329.

وفشل البرلمان العراقي، السبت الماضي، في عقد جلسة انتخاب رئيس البلاد، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني أيضاً، وذلك بعد مقاطعة نحو 126 نائباً.

بدوره، أبدى زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، موقفاً بعد فشل مجلس النواب في عقد جلسة اختيار رئيس البلاد، أكد فيه رفضه القاطع للتوافق مع  قوى "الإطار التنسيقي".

ويتنافس 59 مرشحاً على منصب رئيس العراق، أبرزهم مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني برهم صالح، ومرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبر أحمد.