Image Here
البرلمان الإيراني يعتزم وضع عناصر من جيوش أوروبا على قائمة الإرهاب
  • 29 جمادى الثانية 1444هـ الموافق 2023/01/22
  • 7:18 PM
  • 0

عقد البرلمان الإيراني جلسة مغلقة اليوم الأحد بشأن قرار البرلمان الأوروبي الأخير، بحضور قائد الحرس الثوري الإيراني، ووزير الخارجية. وبعد هذا الاجتماع أعلن حسين أمير عبداللهيان عن مساعي البرلمان لـ"وضع عناصر جيوش الدول الأوروبية على قائمة الإرهاب".

وبعد عقد جلسة مغلقة للبرلمان الإيراني، بشأن قرار البرلمان الأوروبي إعلان الحرس الثوري منظمة إرهابية، كتب أمير عبداللهيان، عبر حسابه على "تويتر"، اليوم الأحد، أن البرلمان الأوروبي "أطلق النار على نفسه" بهذا القرار.

وشدد على أن رد النظام الإيراني على هذا القرار سيكون "مماثلا". وأضاف: "في إجراء مضاد، يسعى البرلمان إلى وضع عناصر جيوش الدول الأوروبية على قائمة الإرهاب".

ولم يقدم وزير خارجية إيران مزيدًا من التوضيح حول الأثر المحتمل لوضع النظام الإيراني جيوش الدول الأوروبية على قائمة الإرهاب.

وقال سلامي، الذي كان حاضرا في الجلسة الخاصة للبرلمان، اليوم الأحد، في وقت سابق: "أوروبا دخلت مرتين الحرب العالمية ولم تتعلم من أخطائها الماضية".

وبينما أعرب المسؤولون الإيرانيون في الأيام الأخيرة، مرارًا وتكرارًا، عن قلقهم بشأن الإجراء الذي اتخذه البرلمان الأوروبي ضد الحرس الثوري الإيراني، فقد زعم سلامي: "إننا لا نقلق أبدًا من مثل هذه التهديدات أو حتى العمل بها".

وقال علي رضا سليمي، عضو البرلمان الإيراني، يوم أمس السبت، إن البرلمان سيقدم "ردا حاسما" على قرار البرلمان الأوروبي بشأن تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

وفي السياق نفسه، أعلن نواب البرلمان الإيراني، في بيان لهم، أنه في حال إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية في أوروبا، فإنهم سيوافقون على خطة ستكون لها "عواقب سلبية على المؤسسات التابعة للمنظمات العسكرية التابعة للدول الأوروبية".

كما هدد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الذي التقى سلامي، في وقت سابق، هدد أوروبا في خطابه أمام البرلمان، اليوم الأحد.

وقال قاليباف: "نحن مستعدون للرد". لكننا نطلب من الغربيين التفكير مليا حتى لا تغلق نافذة الدبلوماسية".

وفي إشارة إلى مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، التي توقفت منذ عدة أشهر، أضاف قاليباف: "إذا رأت أوروبا نفسها في حاجة إلى اتفاق، فعليها أن تفصل طريقها عن معارضي الاتفاق".

وتأتي إشارة قاليباف إلى المفاوضات النووية في الوقت الذي كتب فيه مهدي فضائلي، عضو مكتب حفظ ونشر أعمال خامنئي، في مقال، أن الهدف من قرار البرلمان الأوروبي بإعلان الحرس الثوري إرهابيا قد يكون "أداة ضغط" في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، من أجل اتفاق "ضعيف وغير متوازن".

جاء انعقاد الجلسة المغلقة للبرلمان الإيراني بشأن قرار الاتحاد الأوروبي في وقت ناقشت فيه لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني خطط الإجراءات المضادة ضد قرار البرلمان الأوروبي في اجتماع استثنائي.