رئيس مجلس النواب يترأس اجتماعاً لهيئة الرئاسة ورؤساء ومقرري اللجان والكتل البرلمانية
رئيس مجلس النواب يترأس اجتماعاً لهيئة الرئاسة ورؤساء ومقرري اللجان والكتل البرلمانية
- 02 رجب 1444هـ الموافق 2023/01/24
- 5:12 PM
- 0
عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب اجتماعًا
لها اليوم، برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة الشيخ يحيى علي الراعي ناقشت فيه جملة
من المواضيع والمهام المناطة بعمل الهيئة في الجانبين التشريعي والرقابي.
وأقرت في اجتماعها دعوة المجلس
للانعقاد واستئناف جلساته السبت المقبل 6 رجب 1444هـ الموافق 28 يناير 2023م ،
للنظر في القضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس وفقًا لأولوياتها، فضلاً عن ما
يستجد من أعمال.
كما أقرت الهيئة إنشاء الوحدة الفنية
للرؤية الوطنية برئاسة نائب رئيس المجلس الأخ عبد السلام صالح هشول زابية..
وفي الاجتماع استعرضت هيئة رئاسة
المجلس برنامج الصمود الوطني ودور المجلس في رفد هذا المشروع الوطني الهام، مؤكدة
على أهمية مشاركة المجلس ودعمه لبرنامج الصمود الوطني في المحافظات والمديريات.
وكلفت الهيئة نائب رئيس المجلس الأخ
عبد الرحمن حسين الجماعي بإعادة ترتيب أعمال لجان المجلس الدائمة وتعزيز
دورها الرقابي..
وفي ذات السياق عقدت هيئة رئاسة المجلس
اجتماعاً موسعاً، برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة الشيخ يحيى علي الراعي، ضم رؤساء
ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس، والكتل البرلمانية.
ووقف الاجتماع أمام آخر مستجدات
الأحداث الجارية على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية والآثار المترتبة على
تداعيات العدوان والحصار..
وبارك الاجتماع الخطوات والمواقف
الحكيمة لقائد الثورة المجاهد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس
السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط بشأن دعم خيارات ومطالب الشعب
اليمني المتمثلة في وقف نهب ثرواته من النفط والغاز والثروة البحرية والتأكيد على
أهمية تسخيرها لصالح صرف مرتبات موظفي الدولة وتحسين الخدمات الضرورية في
عموم محافظات الجمهورية وفي مقدمتها الصحة والتعليم والكهرباء..
أكد الاجتماع على دعم المجلس لموجهات
قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى المتعلقة بإعطاء الأولوية للملف الإنساني في
صرف المرتبات ورفع القيود التعسفية عن المطارات والموانئ اليمنية ورفع الحصار
عن الشعب اليمني بشكل كامل وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.. وعدم مقايضة الملف
الإنساني بالملف السياسي ..لاعتبارات إنسانية وأخلاقية..
وأشاد الاجتماع بالمسيرات والمظاهرات
الشعبية الغاضبة التي شهدتها أمس أمانة العاصمة ومحافظة صعدة وعدد من محافظات
الجمهورية والتي عبر فيها آلاف المتظاهرين عن إدانتهم واستنكارهم
الشديد لجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
واعتبر الاجتماع ذلك التصرف عملا
إجراميا يقف وراءه اللوبي الصهيوني في العالم.
وأشار الاجتماع إلى أن ذلك
التمادي لم يكن ليحدث لولا تخاذل دول وأنظمة التطبيع والعمالة والانبطاح والموالاة
للعدو الصهيوني المحتل و أن حرق المصحف كان ضمن العديد من الخطوات الممنهجة في
سياق التطاول السيء على المقدسات الإسلامية واستفزاز مشاعر المسلمين في أرجاء
المعمورة.
وجدد الاجتماع مطالبة مجلس النواب في
الجمهورية اليمنية للبرلمانات والشعوب العربية والإسلامية باتخاذ مواقف وخطوات حازمة
لمنع تكرار مثل هذه الانتهاكات ومحاسبة المتسببين فيها ومن يقف ورائهم أو يبرر لهم
تلك التصرفات القبيحة.
ودعا الاجتماع إلى توحيد الجهود
ورص الصفوف للتصدي لتلك المخططات المتطرفة والخبيثة التي تقف وراءها الدوائر
الصهيونية اليهودية، التي سيطرت عليهم، وأضلتهم، وأفسدتهم، واستحكمت
بسيطرتها عليهم واستعبدتهم إلى حدٍ رهيب.
وشدد الاجتماع الذي ضم هيئة رئاسة
المجلس ورؤساء اللجان على أهمية توحيد وتكامل الجهود الرسمية والشعبية في
تعزيز النظام العام والحفاظ على السكينة العامة بما في ذلك الارتقاء بمستوى الأداء
المروري والالتزام بقواعد المرور و إرشاداته وأهمية تجسيد المسؤولين
للقدوة الحسنة واستلهام الدروس الحية من خلال التحلي بالهوية الإيمانية التي حثنا
عليها ديننا الإسلامي الحنيف واستغلال هذه الأيام المباركات بالتزامن مع دخول شهر
رجب الفضيل والعمل على تعزيز القيم التي تربطنا في تأصيل هويتنا الدينية الإيمانية
وما تمثله أول جمعة من رجب من رمزية في تاريخ هويتنا ... الأمر الذي
يتطلب، توعية مجتمعية بأهمية تأصيل الهوية الإيمانية وتجسيدها في
ثقافتنا سلوكا وممارسة يومية،
نوه الاجتماع إلى أهمية دور الإعلام في
تعميق هذا الارتباط العريق كثقافة قرآنية ونهجا نبوياً حثنا عليه نبينا الكريم
بقوله الإيمان يمان والحكمة والفقه يماني.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية دور
وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة في الاضطلاع بدورها في التصدي
لزيف الإعلام المعادي وفضح أبعاد ومرامي ما يبثه من سموم الفرقة و إذكاء الفتن..
واستهجن الاجتماع التحركات المشبوهة
لمنتحلي تمثيل ممثلي الشعب اليمني في المحافل الدولية بهدف حرف مسار حقيقة ما يجري
في اليمن والتغطية على جرائم العدوان وشن حرب اقتصادية ظالمة ومنها نهب الثروات
وزيادة الأعباء والرسوم الجمركية.. وشن عقاب جماعي على الشعب اليمني.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية التزام
الحكومة بتقديم خطه الإنفاق السنوي والحسابات الختامية إلى المجلس في الموعد
المحدد لذلك إضافة إلى تقديم تقرير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة..
وقد حث الاجتماع اللجان الدائمة على
موافاة المجلس بتقارير حول نشاطها الرقابي عن الجهات الحكومية توضح ما تم تنفيذه
من توصيات المجلس ومالم يتم تنفيذه ليتسنى للمجلس طلب الجانب الحكومي بشأن ذلك.
حضر الاجتماع، أمين عام مجلس النواب
عبدالله القاسمي والأمين العام المساعد للمجلس عبدالرحمن المنصور.
