Image Here
هشول يشارك في فعالية إحياء الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية
  • 18 رجب 1444هـ الموافق 2023/02/09
  • 11:50 PM
  • 0

أحيّت سفارة الجمهورية الإيرانية في صنعاء، اليوم، الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران بفعالية خطابية.

وفي الفعالية، التي حضرها نائب رئيس مجلس النواب الأخ عبدالسلام هشول ومستشار الرئاسة رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الدكتور خالد باراس، وعدد من أعضاء مجلس النواب  بارك عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، للقيادة والشعب الإيراني، انتصار الثورة الإسلامية في ذكراها الـ 44 والتي مجدّها وخلّدها التاريخ.

 

وأشار إلى أن الثورة الإسلامية في إيران، تميّزت في أنها واجهت وما تزال كل المؤامرات الدولية وانتصرت عليها ونجحت في التنمية والتصنيع ومختلف مسارات الإنتاج وتوفير متطلبات الشعب الإيراني.

وقال" الثورة الإسلامية تميزّت في أنها تجّدد ذاتها في كل مرحلة وأمام التحديات وتتعاطى مع المتطلبات على المستويين الاستراتيجي والتكتيكي، وواجهت مختلف وسائل التآمر التي شنتها قوى الاستكبار وفشلت وانتصرت هذه الثورة والشعب الإيراني".

وشدد عضو السياسي الأعلى على ضرورة الاستفادة من تجارب الشعوب وتوفير الأجواء الملائمة للقدرات في استنهاض قدرات الشعب اليمني ومواجهة العدوان واستحقاقات السلام.

ولفت النعيمي إلى العنصرية التي تمارسها القوى الدولية بقيادة الأمم المتحدة وقوى الاستكبار العالمي واللوبي الصهيوني في تعاملها مع الشعوب الحرة، خاصة في سوريا، وهي ذاتها التي مارستها باليمن من خلال العدوان والحصار منذ ثمانية أعوام والاستحواذ على إرادة الشعوب ومقومات الإنسانية، ما يتطلب مساندة وتقديم الدعم للشعوب المنكوبة والحرة.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي الوزراء والشورى وممثلو حركات المقاومة الفلسطينية بصنعاء، اعتبر نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، الثورة الإيرانية أم الثورات الإسلامية روحاً ومعنى.

واستعرض المؤامرات التي واجهت الثورة الإسلامية وفشلت بحكمة ووعي القيادة والشعب الإيراني وأصبحت إيران تنافس العالم في الفضاء والصناعة والإنتاج .. داعياً قبائل اليمن والعرب بصورة عامة إلى مساندة محور المقاومة في مواجهة قوى الاستكبار وأدوات الصهيونية العالمية.

من جهته أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور علي شرف الدين، إلى أن الثورة الإسلامية مثلت الأنموذج القرآني الذي انتصر في زمن الطاغوت وهيمنة الشيطان الأكبر أمريكا وإسرائيل.

وأوضح أن هذه الثورة، ساهمت في النهوض بالشعب الإيراني إلى سماء العزة والكرامة والتطور التكنولوجي والعلمي والصناعي والإنتاجي، وأصبحت إيران في مصاف الدول المتقدمة علمياً، مشيراً إلى أن إيران أصبح لديها 615 جامعة بعد الثورة يلتحق فيها ما يقارب أربعة ملايين طالب وطالبة وارتفعت فيها نسبة المتعلمات إلى 75 بالمائة.

وعرض الإنجازات التي حققتها الثورة الإسلامية في إيران ومنها إنشاء محطات نووية للأغراض السلمية ودخولها في عالم الفضاء من خلال الصواريخ العابرة للقارات والتقنيات والقواعد الفضائية، واحتلت المرتبة الثانية عالمياً من ناحية الإنفاق في البحوث العلمية.

تخللت الفعالية الاحتفالية، التي حضرها عدد من أعضاء المكتب السياسي لأنصار الله، قصيدة شعرية للشاعر هادي الرزامي، وعروض عبرت عن الذكرى الـ 44 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران وجانب من الإنجازات العلمية في إيران، ومنها الثورة التكنولوجية.

سبأ